قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن أسعار بعض وثائق التأمين في مصر زادت بسبب أزمة كورونا، خاصة على المصانع الكبيرة مثل الحديد والأسمنت، أما وثائق التأمين بالنسبة للمواطن فلم تتغير عما كانت عليه قبل الجائحة.
وأضاف الزهيري خلال حواره مع الإعلامي
إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المُذاع على فضائية "إكسترا
نيوز"، مساء الأحد، أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاض دخل الكثير من المواطنين،
وهذا أثر بشكل ملحوظ على قطاع التأمين.
وأشار إلى أن التوقعات
كانت تشير إلى زيادة نمو قطاع التأمين في مصر
بنسبة 20%، ولكن بسبب الجائحة انخفض نمو القطاع في مصر لـ10%.
وأوضح أن قطاع
التأمين وقع 3 برتوكولات مهمة جدًا مع جمعية أهل مصر الخاصة بعلاج الحروق، ويتم التبرع
بمليون جنيه في إطار التوعية المجتمعية لقطاع التأمين.
وكشف الزهيري عن أن حجم أقساط التأمين في مصر لا يزيد
على 2 مليار دولار، مردفًا: "أمر لا يليق بحجم الشعب وممتلكات مصر".
وأشار إلى أن قلة
التأمينات في مصر ناتج عن قلة الوعي، مشيرًا إلى أن التأمين مهم جدًا للحد من أي ضرر،
متابعًا: "مفيش أي طائرة بتطلع أو قطار إلا
بتوفر حماية تأمينية، وهذا الأمر ينطبق على ممتلكات المواطن البسيطة مثل الموتوسيكل
أو السيارة".
ولفت إلى أن هناك إمكانية للتأمين على المنزل، وهذا التأمين يغطي الكثير من الأشياء مثل تضرر الوحدة السكنية من الصرف الصحي.
