قال مراسل قناة الغد من إسطنبول، إن ملف التدخلات العسكرية في شمالي العراق
يشغل حيزًا كبيرًا من محادثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء
العراق مصطفى الكاظمي.
وأضاف أن المباحثات تتركز أيضًا على التفاهمات السابقة، وهل سيتم تفعيلها
من جديد بناء على الكثير من المتغيرات من توقيعها، بالإضافة إلى ملفات
أخرى، منها فتح معبر حدودي جديد بين الجانبين العراقي والتركي.
وأشار إلى أن الجانبين سيوقعان اتفاقات سياسية واقتصادية، بالإضافة إلى رفع
التأشيرات للمواطنين العراقيين من أجل الدخول إلى تركيا، وهو ملف تم
تجميده سابقًا.
وأردف أن "ملف التبادل التجاري من الملفات الرئيسية على طاولة المحادثات،
حيث يطمح الجانبان إلى رفع حجم التجارة بين الجانبين من 17 مليار سنويا إلى
20 مليار دولار، وكذلك سيتطرق الحديث إلى ملف المياه و"سد إليسو"، الذي
تبنيه تركيا على ضفاف نهر دجلة".
وبدأ رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الخميس، زيارة رسمية إلى تركيا
على رأس وفد حكومي رفيع المستوى لبحث ملفات تتعلق بالعلاقات الثنائية بين
البلدين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على فيسبوك، إن الكاظمي
وأردوغان بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل توطيدها في مجالات
متعددة، واستعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن دعوة
الشركات التركية للاستثمار في العراق في مختلف القطاعات.
جدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لرئيس الوزراء العراقي إلى تركيا منذ
تولي مهام منصبه، في مايو الماضي.
