قالت مارين لوبان، زعيمة الحزب اليمين الفرنسي، إن تركيا تسعى لإعادة فرض هيمنتها العثمانية على كافة أراضيها التاريخية، باستخدام اللجوء للقوة مع كل شيء وضد كل شيء، ويجب علينا أن نشارك في وضع خطة عمل تقوم على محاور عديدة، منها عزل أعدائنا وردعهم وإحباط مخططاتهم.
وأضافت "لوبان"، خلال حوارها مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أنه يجب أن نفرض بعض الشروط على الدول الأوروبية التي تتحفظ في إدانتها لتصرفات وأفعال تركيا، فتركيا تتبجح في التحرش بالدول المنتمية للحلف الأطلسي، والاتحاد الأوروبي يدرس انضمام تركيا له رغم استمرار اعتداء تركيا على دول أوروبية، وهذا أمر غير مقبول.
وتابعت أنه يجب على الصعيد الدبلوماسي أن نعزز جيوشنا لتتمكن من ردع تركيا، موضحة أن الغاز والإرهاب وملف الهجرة والمهاجرين أدوات تستغلها تركيا للابتزاز الدائم لأوروبا، متسائلة عن سبب تراخي رد ألمانيا على سبيل المثال على ما تقوم به تركيا.. هل بسبب الجالية التركية على أراضيها؟.
وأردفت: "لا داعي لتفويض الاتحاد الأوروبي لرعاية مصالحنا وعلاقاتنا الدبلوماسية"، معربة عن أملها أن يتغير الاتحاد الأوروبي من الداخل، وأن تتم إعادة سيطرة كل دولة على حدودها حتى نستطيع إعادة القومية، وأن تخضع الدول للدساتير القومية بدلًا من خضوعها للاتحاد الأوروبي، وتتمكن كل دولة من إدارة ملفاتها بما يتناسب مع وضعها.
