عرضت قناة "تركيا الآن" مقطع فيديو يرصد تفاصيل التقرير الـ26 للأمم المتحدة حول «داعش» و«القاعدة» والكيانات المرتبطة، والذي كشف عن أن تركيا ما زالت مركزًا لعبور الإرهابيين والجهاديين الأجانب وملاذًا آمنًا لتنظيم «داعش» في أنحاء المنطقة.
وشدد التقرير على أن الجماعات الإرهابية تحت مظلة «طالبان» والمتحالفة مع «داعش» في أفغانستان تخطط
للوصول إلى تركيا والسبب الانضمام إلى «الشتات المحلي» الموالي لداعش في آسيا الوسطى.
وأوضح التقرير
المنشور علي موقع "نورديك مونيتور" السويديى، أن نساء منتسبات إلي داعش
هربن من مخيمات إدلب السورية، إلي تركيا بمساعدة مهربين، في منطقة جسر الشغور إدلب
وتسيطر عليها القوات التركية.
كما أشار
التقرير إلي أن هاك وثيقة أفادت بأن أعضاء حركة تركستان الشرقية "ETIM"، في جسر الشغور ويسعون إلي العبور عبر
تركيا وإيران إلي المحافظات الشمالية من أفغانستان للانضمام إلي فرع الحركة هناك حركة
تركستان تنفذ عملياتها.
وكشف التقرير عن أن ما يحدث بين تركيا وداعش تحت "مظلة هيئة تحرير الشام"، كما أفادت
وثيقة الأمم المتحدة أن منطقة الحدود التركية توفر أموالًا ضخمة، نحو 13 مليون
دولار شهريًا لتمويل أنشطة الهيئة، والأموال
تأتى من الضرائب المفروضة.
وذكر التقرير أن
معبر باب الهوى وحده يُؤمن 4 ملايين دولار لهيئة "تحرير الشام" كل شهر.
ويُشير التقرير إلى أن ما يتراوح بين 5 و 7 آلاف مُقاتل من شمال غرب سوريا إلى طرابلس عبر تركيا للمشاركة في الصراع الليبي.
