فجر سامح أحمد، والد آية سامح، ضحية حادث ميكروباص المحلة، التي توفيت جراء اقتحام ميكروباص يقوده طفل عمره 7 سنوات لمحل حلويات بالمحلة، مفاجأة عن تفاصيل الواقعة.
وقال والد الفتاة العشرينية التي كانت في
عامها الأخير بكلية التربية، إنه لا يلوم الطفل ولا والده على الحادث وإنما ألقى
باللوم على عاتق مسئولي مجلس المدينة الذين نقلوا موقف سيارات خط كفر حجازي في
مساحة ضيقة.
وأضاف والد الفتاة المتوفية: "االطفل
عمره 7 سنين كان قاعد جمب أبوه، وأبوه نزل يقضي حاجة أو يجيب شاي، العيل اتنقل
لعب في الكونتاكت، السيارة نطت منه، ولو كان المكان واسع كانت الناس لحقت العربية
ووقفتها".
وأردف: "المشكلة في المكان، المشكلة إحنا
68 عربية خط كفر حجازي واقفين في 200 متر ولا يوجد موقف، كنا أمام محطة القطار
بعيد عن حرم السكة الحديد، مسئولو مجلس المدينة نزلونا إجباري، وحفروا حول المداخل
ليجبرونا على النزول، وسط المحلات والبائعين".
وتابع: "عايز تفضي الميدان فضي لي مكان
ولا ترميني وسط المحلات"، لافتا إلى أنه تم إخلاؤهم من مكانهم القديم قبل 3 شهور، والمكان لم يحدث فيه أي تطوير، وإنما تحول
لتجمعات "زبالة"، وبائعين، و"ناس مش مظبوطة"، على حد تعبيره.
وتوفيت شابة وأصيب
٥ أشخاص فى حادث تصادم سيارة ميكروباص بدراجة نارية، واقتحام أحد المحال التجارية أمام
نفق السبع بنات التابع لدائرة ثان المحلة الكبرى.
وقال شهود العيان،
إن السيارة الميكروباص كان يقودها طفل واختلت عجلة القيادة فى يده أدى إلى اصطدامه
بدراجة نارية واقتحام محل حلوانى شهير ودهس عدد من الركاب.
