رصدت قناة «الغد» تقريرا حول الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية في حقوق الأطفال الفلسطنيين التعليمية، حيث تم هدم أجزاء من مدرسة خربة أبزيق بالضفة الغربية.
وتعد مدسة خربة أبزيق نموذج للصمود، حيث تم دمج الطلاب بالصفوف لتتغلب على محاولات تفريغها منذ عقود، مما أدى لزيادة العبء على الطالب والمعلم.
وأكد فراس دراغمة مدير مدرسة خربة أبزيق الأساسية، أن موقع المدرسة قريب من مناطق القصف وحسب ادعاءات الجيش الاسرائيلي، تقع في منطقة آثار مما جعل المدرسة عرضة لإخطارات كثيرة بالإزالة.
وأفاد التقرير منع الاحتلال الاسرائيلي زيادة عدد الأبنية لتلقي الطلبة دروسهم في بيئة تعليمية مناسبة.
وقام نشطاء فلسطينيون بتحويل حافلة لفصول متنقلة بديلا للأجزاء التي تم هدمها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، كخطوة للتغلب إجراءات الإحتلال وقيوده، ومن المتوقع انتشار الفكرة بين مدارس الصمود الفلسطينية.
