رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رامي رضوان: «محمد علي كل ما يطلع وائل غنيم يديله على دماغه»

ستوديو

عرض الإعلامي رامي رضوان، أثناء تقديمه برنامج «مساء دي إم سي» المذاع عبر فضائية «دي إم سي» مساء اليوم، مقطع فيديو لوائل غنيم يفضح فيه استغلال الإخوان للهارب محمد علي للتحريض ضد الدولة وخداع الشباب في مصر.

وقال «رضوان» إن المقاول الهارب محمد علي كلما ظهر في فيديو يخرج وائل غنيم ليرد عليه، متابعًا: «كل ما بيطلع في فيديو وائل غنيم بيديله على دماغه الحقيقة».

ووجه وائل غنيم خلال مقطع الفدييو، حديثه لمحمد علي قائلًا: «أنت بقى يا اللي قاعد تكلمني إنك عندك مجموعة الملايكة اللي هيمسكوا البلد وريهوملي كدة»، متاعبًا: «يامحمد يا علي ياللي قاعد تاخد البلد في سكة أنت مش عارف هيا رايحة فين، وهيا أصلا مش هتروح في السكة دي عشان أنت تافه».

وأكمل وائل غنيم: «أنا خايف على الشباب، دول لو اتقبض عليهم من هذا النظام اللي أنت مخليه شكله زي الشيطان هيتم التعامل معاهم بكل سوء، لأن الناس اللي جوة مشحونة إن دول خونة وعايزين يخوّفوا كل الخونة باللي هيعملوه فيهم وده غلط».

وأشار إلى أن لعبة التخوين «خاطئة» لكنها في النهاية تحدث، محذرًا الشباب من عدم الانسياق لكلام مثل ما يشنه محمد علي، لأن الشاب البالغ 20 عامًا عندما يتم القبض عليه سياسيًا لن يرحمه أحد، بل سيستغله محامين حقوق الإنسان ولن تراه أمه ولا أهله لأنه في نظر الدولة خائن.

وواصل: «الشاب اللي هيتمسك ده انت هتفيده؟ ولا أنا هفيده؟ ولا ده هيصلح البلد؟ بالعكس ده هيزود الأزمة، مفيدًا بأن القبض على الشباب ووجود عداوات بينهم وبين قيادات بلدهم يجعل هناك التهاب وسرطان يزيد في الدولة، ولا أحد يملك له العلاج لا محمد علي ولا وائل غنيم ولا غيرهم، بل إنه مع الجميع من خلال التريس والهدوء والسيطرة على الأعصاب».

ونصح الجميع بالتزام الهدوء، ومعرفة أن من يهيجون الرأي العام في مصر يتلقون أموالًا طائلة من قطر وتركيا حتى تجعل الشعب المصري يشتم ويسب بلده، مشيرًا إلى أن هذا الأمر إهانة للجمع المصري.

واستطرد: «فيه ملايين مصريين بيسمعوا لشوية مهاطيل مقيمين بتركيا وقطر يقبضوا فلوس عشان يقولوا ليكوا الكلام ده، والفلوس دي بيعيشوا حياتهم بيها ويمشوا في البحيرات ويتهنوا"، مدللًا على حديثه بصفحة "عزام التميمي" على انستجرام وصوره التي تبرز حياته المرفهة أثناء إقامته في لندن».

وأكد أن حديثه نابع عن خوفه على الشباب الحزين عليهم وهم يسيرون وراء هؤلاء الكاذبين، خاصة أنه في صغره تم خداعه بنفس الطريقة، متاعبًا: "ناس بتلعبلك في دماغك ويفهمك إنه معاه مفتاح الصح ويحسسك بنفسك فانت تتوهم، وهو تاجر غضب بيضحك عليك".

ونصح الجميع بعدم الانسياق لدعوى محمد علي والنزول يوم 20، لأنه لا يريد أن يرى الآلاف داخل السجون من أجل ولا شيء، ولا يريد أن يرى البلد في فوضى.