كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، مفاجأة عن
الإخواني الهارب ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ، الشهير بياسر العمدة وهو أحد
الأجراء الهاربين في تركيا.
وأوضح الباز في برنامجه "آخر النهار"، المُذاع
على فضائية "النهار"، أن ياسر العمدة يروج لنفسه بأنه شاعر وكاتب ولم نجد له أي
أمارة لذلك، ولكنه تم استخدامه من المخابرات القطرية للترويج بأن هناك ثورة جوع في
مصر، وظهر أكثر من مرة للإساءة للنظام المصري وظل على هذا الأمر، حتى اكتشف أنه
يتم استخدامه من قبل أشخاص يتقاضون ملايين وهو لا ياخذ أي شيء.
وتابع أنه خلال الفترة الأخيرة دأب على عمل فيديوهات لفضح القنوات التي كان يعمل معها، مما دفع هذه
القنوات للتواصل معه لتهدئته والوصول لاتفاق، ولكنهم خلوا به في النهاية.
واستطرد أنه قد يفاجأ الكثير من العاملين في تركيا، بأن ياسر العمدة قبل أن
يشرع في عمل الفيديوهات مرة آخرى، تواصل مع الأجهزة المصرية طالبًا العفو، والعودة
إلى مصر مرة آخرى، ولكن باب التوبة مغلق
أمام العاملين في تركيا، لأنهم حرضوا على الدولة المصرية وعلى الشعب المصري.
