أوضح الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، مدى محاولة إسرائيل إخفاء أي شاهد على جرائم الحرب التي تمارسها في غزه، قائلًا: "إن إسرائيل منذ قيامها سنة 1948م تتصرف باعتبارها دولة فوق القانون والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف الدكتور أيمن سمير، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra live، أن إسرائيل تريد حجب الحقيقة عن العالم، حتى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش نفسه، أعلنت إسرائيل أنه شخصية غير مرغوبة ولا يستطيع زيارة إسرائيل، بالإضافة إلى الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بخلاف منظمة الأونروا، مثل منظمة الصحة العالمية، والعاملين في البرنامج الغذائي العالمي، فإن إسرائيل لا تمنحهم تأشيرات للذهاب إلى المناطق المحتلة، سواء في القدس الشرقية أو في الضفة الغربية.
وأكد أن إسرائيل تمارس خطة ممنهجة، لافتًا إلى أن ما تقوم به الآن في شمال قطاع غزه هو تجاوز كل الحدود، لكنه يتوافق مع الخطة الإسرائيلية التي أعلن عنها منذ فترة وهي خطة الجنرالات والخطة التي وضعها الجنرال الإسرائيلي إيجورا إيلاند، حيث تنص خطته على تجويع السكان في قطاع غزة، وحرمانهم من الذهاب إلى المستشفيات وقطع المياه عنهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، معقبًا: "هذا أمر غير موجود، ولم نسمع عنه إلا من إسرائيل، فدائمًا في الحروب هناك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين".