تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار والملحن الكبير كمال الطويل، الذي ولد عام 1923، وقدم خلال مسيرته الفنية عددًا كبيرًا من الألحان الخالدة، التي أدها كبار الفنانين والشعراء، لافتًا إلى أن موسيقاه بالتحرر من الألحان التقليدية وانتقاله إلى الحس العاطفي العميق.
يعد كمال الطويل أحد أبرز الملحنين الوطنيين في تاريخ مصر، فارتبطت ألحانه الوطنية بأهم الأحداث التي مرت بها البلاد، فضلًا عن مشاركته في تلحين أغنيات خالدة في أعياد الثورة المصرية، وقدم ألحانًا رافقت المصريين خلال حرب أكتوبر والعدوان الثلاثي، ما جعل موسيقاه جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية.
أبزر محطات مسيرة كمال الطويل
ومن أبزر محطات مسيرة كمال الطويل تعاونه مع الفنان عبدالحليم حافظ، إذ لحن له العديد من الأغاني التي تنوعت ما بين العاطفية والوطنية، كما تعاون مع الشاعر مرسي جميل عزيز في مجموعة من الأغاني التي أداها عبدالحليم في أفلامه، التي كان من ضمنها «الحلو حياتي»، و«قولوا الحقيقة»، و«بتلوموني ليه».
جاء ذلك في تقرير عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى المصرية، عن الموسيقار الراحل، وألحانه ذات الطابع الحزين والثوري، ومن أشهر أعماله «لبه خلتني أحبك لا تلومني ولا أعاتبك» التي أدتها الفنانة ليلى مراد، فضلًا عن أغنية «الشوق والحب» التي أدتها الفنانة نجاة الصغيرة.
