قال الناقد الفني إلهامي سمير إن الفنان أحمد رمزي ولد عام 1930، وعرف بـ"الشقاوة" منذ الصغر وبسببها طرد من المدرسة في أول يوم دراسي له، لافتًا إلى أن والده توفي وهو في سن 9 سنوات، الأمر الذي أصابه بحالة اكتئاب شديدة؛ لتحاول الأم بعدها مساعدته للخروج منها وكان ذلك بتلبية كل رغباته.
وذكر سمير، خلال تصريحاته عبر قناة dmc، أنه في هذ الفترة تعلق بالسينما الأمريكية، معقبًا: "من شدة تقليدهم كان هيموت، وقرر في يوم من الأيام يشنق نفسه في أثناء تقليد مشهد لإعدام أحد الممثلين، وتعرض لجروح وذهب إلى منزل صاحبه طالبا الاختفاء خوفا من أمه".
وأشار الناقد الفني إلى أنه تعلق بعدها بالدراسة، مردفا: "في يوم من الأيام وخلال تمثيل مسرحية، غابت إحدى الطالبات وكانت ستقوم بدور خادمة، ليدخل هو مكانها، وأبهر الحضور، وكانت هذه أول تجربة مسرحية في حياته، ومع ذلك رأى أن ذلك إهانة شديدة له".
تربطه علاقة قوية بعمر الشريف
وأوضح الناقد الفني أن عائلة "أحمد رمزي" طلبت منه بعدها أن يستكمل مشوار والده في عالم الطب، وبالفعل بدأ يكثف من جهوده في المذاكرة، والتحق بالكلية، لكنه في السنة الثالثة قرر تركها بسبب خوفه الشديد من التشريح، ورؤية الكوابيس ليلا.
ولفت الناقد الفني إلى أنه التحق بكلية التجارة، وبعدها بدأ مشواره القوي في عالم الفن، وقد كانت تربطه علاقة قوية بعمر الشريف، لدرجة أنه لما سألوه عنه قال: "حتة مني".
