يوافق الغد ذكرى ميلاد الفنان ولاعب ورئيس نادي الأهلي صالح سليم، حيث ولد في 11 سبتمبر عام 1930 في حي الدقي، بمحافظة الجيزة، ووالده هو الدكتور محمد سليم أحد رواد أطباء التخدير في مصر.
التحق المايسترو صالح سليم، بصفوف ناشئى نادى الأهلى عام 1944، وفى العام نفسه انتقل إلى الفريق الأول، حيث يعد من أشهر لاعبى ورؤساء النادى عبر تاريخه.
حقق العديد من البطولات، ووضع الكثير من القواعد التى ما زال يسير عليها النادى حتى الآن، كما احترف فى نادى "جراتس" النمساوى قبل أن يعود مرة أخرى للعب بنادى الأهلى، ويكمل به مشواره الكروى حتى عام 1967 الذى أعلن فيه اعتزاله.
3 أفلام قدمها أسطورة نادى الأهلى صالح سليم بالسينما
لم تقتصر شعبيته على الكرة فقط، لكنها كانت السبيل لدخوله المجال الفنى والسينمائى ومشاركته فى عدة أفلام سينمائية منها "السبع بنات، الشموع السوداء، والباب المفتوح".
كما تلقى صالح سليم الكثير من العروض من قِبل أصدقائه الممثلين والمخرجين للقيام بتمثيل أدوار أخرى في السينما، لكنه رفض كل العروض التي قدمت له بهذا الخصوص مؤكدًا أنه "غير ناجح" على الصعيد الفني.
سرطان الكبد.. السبب في رحيل أسطورة نادي الأهلي
بدأت رحلة صالح سليم مع مرض سرطان الكبد عام 1998 عندما كان صالح يقوم بفحوصاته الدورية التي يجريها كل 6 أشهر لدى طبيبه. أعلم الطبيب صالح بأنه مصاب بمرض السرطان، وعند مناقشة صالح لأطبائه لبدء العلاج أُعلم أن الورم السرطاني الذي ظهر في نصف كبده لا يمكن استئصاله لأن النصف الآخر من كبده مصاب بتليف بسبب إصابته في وقت سابق من حياته بفيروس سي.
ازدادت حالة صالح سليم الصحية سوءًا، فانتشرت الخلايا السرطانية إلى خارج الكبد وانتقلت إلى الأمعاء فاضطر الأطباء إلى إجراء عملية استئصال لأجزاء من الأمعاء، لكن ساءت حالة صالح الصحية ودخل في "غيبوبة متقطعة" إلى أن وافته المنية صباح يوم السادس من مايو عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا.
