رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رمضان عبدالمعز من العلمين الجديدة: النبى علمنا كيف نتفكر فى البحر

أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أهمية عبادة التفكر والتدبر في خلق الله تعالى، مشيرًا إلى أن هذه العبادة تعد من أعظم العبادات التي أمرنا بها النبي، صلى الله عليه وسلم.

استشهد الداعية الإسلامي، خلال تقديمه حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" من مدينة العلمين اليوم الإثنين، بقول الله تعالى في سورة آل عمران: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب".

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى منحنا كتابين: الكتاب المسطور، وهو القرآن الكريم، والكتاب المنظور، وهو الكون. 

وأضاف: "القرآن الكريم الذي نقرأه ونستفيد من كل حرف فيه، هو كتاب مسطور، حيث نأخذ من كل حرف فيه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أما الكتاب المنظور فهو الكون بما فيه من آيات وعجائب، وهو أيضًا مصدر للتفكر والتدبر."

وتابع: "تدبر خلق الله في الكون، مثل البحر الأبيض المتوسط، يظهر لنا عظمة الخالق. الله تعالى سخر البحر لنا لنستفيد منه، كما قال في كتابه الكريم: (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمًا طريًا)، كما أن البحر يحتوي على أنواع متعددة من الكائنات البحرية، التي تعكس إبداع الخالق، ومع ذلك، فإن هذا الإبداع ليس فقط في الكائنات، بل أيضًا في كيفية تفاعلها في النظام البيئي".

وأضاف: "إن التفكر في هذه المخلوقات، مثل الأسماك والحيتان، والتدبر في كيفية سُخر البحر يجعلنا ندرك عظمة الخالق، والنبي، صلى الله عليه وسلم، علمنا كيف نتفكر في البحر ونجعل ذلك جزءًا من عبادتنا، وقال في الحديث الشريف إن البحر طهور ماؤه وحل ميتته".

كما أشار الشيخ رمضان إلى أن التفكر والتأمل في خلق الله ينمي الإيمان ويقوي العلاقة بالله تعالى، وهو ما نحتاجه في حياتنا اليومية، مضيفا: "التدبر في آيات الله يساعدنا على فهم عظمة الخالق ويزيد من إيماننا.. نرى ذلك في تنوع الألوان التي خلقها الله في الطبيعة، كما جاء في القرآن الكريم، وهذا يبين لنا جمال خلق الله وتنوعه".