قال الناقد الفني محمد قدري إن الدورة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة، التي تنطلق اليوم، تختلف تمامًا عن الأولى في العام الماضي، مشيرًا إلى أن الدورة الأولى كانت تعتبر التأسيسية، وعلى الرغم من ذلك فإنها حققت نحاجًا كبيرًا، لذلك كنا أمام تحدٍ جديد هذا العام.
وأضاف قدري، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه ببرنامج “8 الصبح”، المذاع عبر قناة “DMC”، أن مهرجان العلمين في نسخته الثانية يضم أكثر من 300 فعالية، ويقسم لخمسة مهرجانات، هي موسيقي، ترفيهي، طعام، أطفال، رياضي، وكل من تلك المهرجانات يندرج تحتها مسابقات وفعاليات كثيرة للغاية.
وأوضح أن مهرجان الموسيقى هذا العام يختلف عن نظيره بالعام الماضي، ويعد أكثر المهرجانات التي تهم الجمهور ككل، إذ يضم عددا ضخما للغاية من الفنانين والفنانات، فيشارك به الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير، فضلًا عن الفنان كاظم الساهر وماجدة الرومي، موضحًا أن حفل الختام سيكون لويجز بينما الافتتاح للكينج محمد منير.
وأشار إلى أن المهرجان يضم عددًا كبيرًا من الشباب، هم حمزة نمرة وسعاد ماسي ورامي جمال، فكل الحفلات تضم مفاجآت كثيرة، موضحًا أن هناك بعض الحفلات التي ستكون ثلاثية وثنائية، فعلى سبيل المثال حفل الفنان حمزة نمرة ستكون ثلاثية شبابية، مشيرا إلى أنه من المقرر إحياء فرقة كايروكي حفلا هذا العام بالعلمين الجديدة.
