عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان « استطلاع رأي فرنسي يؤكد تفوق أحزاب اليمين على تحالف ماكرون في الانتخابات المقبلة».
قبل أسبوع من موعد الانتخابات التشريعية التي دعا لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قراره بحل الجمعية الوطنية نتيجة خسارة حزبه الحاكم في الانتخابات الأوروبية أمام اليمين المتطرف.
توقع استطلاع للرأي تقدم حزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا وحلفائه في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية في البلاد بنسبة 35.5% من الأصوات، وأفاد الاستطلاع بأن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار سيكون في المرتبة الثانية بحصوله على 29.5% من الأصوات، ومرجح أن يأتي تحالف ماكرون المنتمي للوسط في المرتبة الثالثة بنسبة 19.5% من الأصوات.
ماكرون من جانبه خرج ليرد على خصومه، وفي مقدمته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، والذين ألمحوا إلى ضرورة تقديم الاستقالة في حالة خسارة معسكره في الانتخابات، بأنه لن يترك الحكم حتى نهاية ولايته في مايو 2027.
