رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد نور: إلقاء الضوء على بطولات الدولة المصرية من أهداف "الوعى نور"

ستوديو

قال محمد نور باحث سياسي واستراتيجي، إنه التزم بالمصداقية طوال عمله في منصة "الوعي نور"، موضحًا: "البداية كانت من قصص وحكايات الرموز المصرية وبطولات الدولة المصرية بشكل عام، وكنت أستخدم يوتيوب وفيسبوك حتى أرى بعض ملامح حرب 1956 أو أشرف مروان".

 وأضاف "نور"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "لم أكن أجد إلا رواية واحدة فقط عن هذه الأشياء وكانت معادية للدولة المصرية.. وهو ما كان يدفعني إلى المزيد من البحث والسؤال ومحاولة بناء قصة كاملة حتى أجد عنصرًا شيقًا أجذب به الشباب". 

 

حرب 1973 حدث فيها تعادل

وتابع: "ومن هنا، عملت على حكاية أحداث للناس سمعوا عنها من قبل، لكنهم لأول مرة يشاهدونها بهذا الشكل، وبخاصة أن ما كنت أحكيه متسق مع الواقع وفطرتهم الوطنية، فهم لا يصدقون الرواية الإسرائيلية التي جاء فيها أن حرب 1973 حدث فيها تعادل، لكنهم لا يسمعون غيرهما، ومن هنا جاءت فكرة بناء المصداقية، بالإضافة إلى معلومات عن الاحداث الحالية بشكل صادق وعملت على عرض المعلومات بشكل مهني، أنا لست متخصصًا لكنني أتكلم بفطرتي الوطنية الصادقة وأحاول الاجتهاد بقدر الإمكان حتى أوصل المعلومة بشكل بسيط وسهل، لأن الذي يخرج من القلب يصل للقلب".

 

الرئيس قال كلامًا من القلب

وقال محمد نور، إنه بدأ "الوعي نور" في عام 2019، حيث كانت الحرب على الدولة المصرية ومؤسساتها، وكان الدافع الرئيسي الذي جعله يتحرك ويطلق البرنامج ويظهر إعلاميًا كان مؤتمرًا ظهر فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف: "الرئيس قال كلامًا من القلب، وشعرت بأنه يوجه الكلام لي، قال أنا لوحدي ومؤسسات الدولة مش هنقدر نعمل حاجة، لازم كلنا نواجه"، متابعًا: "الرئيس السيسي في هذا المؤتمر أطلق مصطلح معركة الوعي، ويستخدمه كثيرًا"، ليرد الإعلامي أحمد الطاهري: "ليس المقصود بهذا الأمر الوعي الوطني فقط، بل نحن في حاجة إلى وعي في السياسة، الاقتصاد، البيئة، قضايا المرأة، وغيرها".

وواصل محمد نور: "حديث الرئيس السيسي أثّر فيّ كثيرا، ومن خلال الوعي نور أردت توجيه رسالة للرئيس السيسي مفادها لا ترد على الشائعات، تفرغ لإدارة الدولة والقضايا المهمة واترك لنا معركة الوعي ومواجهة الشائعات والأكاذيب".