رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وهبت حياتها للفن".. محطات فى حياة عذراء السينما المصرية "أمينة رزق"

ستوديو

تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنانة أمينة رزق التي قدمت عددًا من الأعمال الفنية المهمة، وتركت بصمة كبيرة مع الجمهور، ووهبت حياتها للفن، وكانت واحدة من أشهر أمهات السينما العربية.

أمينة رزق ابنة مدينة طنطا بمحافظة الغربية ولدت في يوم 15 أبريل عام 1910، لأسرة ثرية لكن القدر شاء أن يتوفى والدها وفي الثامنة من عمرها، ودخلت إلى عالم الفن، حيث وثق أول صعود لها على المسرح وهي بعمر الثانية عشرة مع خالتها، وعملتا كمنشدتين بفرقة علي الكسار.

انطلاقتها الحقيقية مشاركتها بمسرحية "راسبوتين" أمام يوسف وهبى

انتقلت أمينة وخالتها للعمل بفرقة رمسيس المسرحية وكان مؤسسها "عميد الفن" يوسف وهبي، لكن انطلاقتها الحقيقية على المسرح كانت وهي في الرابعة عشرة من عمرها بمشاركتها في مسرحية "راسبوتين" أمام يوسف وهبي التي حققت نجاحا باهرا.

كانت أول أعمالها السينمائية، فيلم "قبلة في الصحراء" عام 1928 وهو ثاني فيلم للسينما المصرية، لتنطلق بعده في عالم الفن وتتألق في عشرات الأعمال.

ومن الأفلام المهمة التي جسدت فيها دور الأم باقتدار أفلام «بداية ونهاية، ودعاء الكروان، وأرض الأحلام، وقنديل أم هاشم، والمجرم، والتلميذة، وبائعة الخبز»، ورغم تفردها في الأدوار التراجيدية فإنها أثبتت جدارة في دور كوميدى شاركت به في مسرحية «إنها حقًا عائلة محترمة» بطولة فؤاد المهندس وشويكار وسناء يونس، حيث كانت متميزة، لم تتزوج أمينة رزق ولم تعرف طعم الأمومة الحقيقية.