رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد زكى.. 19 عامًا على رحيل إمبراطور السينما المصرية

ستوديو

تحل اليوم ذكرى رحيل “النمر الأسود” الفنان القدير أحمد زكي، الذي توفى يوم 27 مارس عام 2005، تاركًا وراإه علامات مهمة وبصمات واضحة وتأثيرا ملحوظا في السينما المصرية، وووجدان جمهوره.

وُلد الفنان الراحل أحمد زكي في مدينة الزقازيق، وتخرج في المدرسة الصناعية في الزقازيق عام 1967، ثمّ سافر إلى القاهرة لدراسة السينما قبل تخرجه في معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974.

برع أحمد زكي في إثبات أن الفنان الحقيقي يستطيع تجسيد كل الشخصيات، فنجح في تقليد الشخصيات، وجسد السيرة الذاتية لاثنين من أهم رؤساء مصر وهما جمال عبدالناصر وأنور السادات، كما جسد شخصية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ورغم أن الشخصيات مختلفة بشكل كبير، فإن ذكي برع في تجسيدها.

رغم أن لقب «فتى السينما» استحوذ عليه أصحاب البشرة البيضاء والعيونة الملونة عقودا عديدة، فإن وجود أحمد ذكي صاحب البشرة السمراء، ابن الريف، غير هذه النظرة، حيث اقتنص هذا اللقب مع العديد من الألقاب الذي اختص بها الجمهور فنانه المفضل.

وبساطة أداء أحمد زكي التمثيلي جعلته فنانا واقعيا، لا يشعر الجمهور أبدا بأنه ممثل يؤدي دورا سينمائيا، بل شخصية حقيقية يعيشها على أرض الواقع، منها أداء شخصية “عبدالسميع”، من خلال فيلم “البيه البواب”، حيث استطاع زكي، من خلال هذا الدور، أن يستعرض البواب البسيط، الذي بهرته أجواء المدينة، ووقع في العديد من المشكلات بعدها، ولكن في النهاية يدرك أنه فقد الكثير من الأشياء.