كشف السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، تفاصيل حزم التمويل الأوروبية لمصر، قائلًا: "هذا إنجاز عظيم لمصر وللاقتصاد المصري".
وتابع "عبدالعاطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "دون ورقة وقلم" المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن مصر شهدت اليوم حضور حشد كبير من الاتحاد الأوروبي ممثلًا في عدد من القادة الأوروبيين، وهذا يعكس اعترافًا بدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في منطقة شديدة الاضطراب.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز لم يأت فجأة، وإنما نتيجة عمل مستمر ودءوب من وزارة الخارجية منذ أكثر من عام، وكان في البداية مجرد أفكار مطروحة على الاتحاد الأوروبي، ومن ثم اختيار الاتحاد الأوروبي مصر لإعداد الشراكة الشاملة جاء بسبب الدور المحوري لمصر في المنطقة، وبذلك تكون القاهرة هي الدولة الأولى التي يطبق معها هذا النوع من الشراكة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن حزمة مساعدات كبيرة للدولة المصرية، وهذه الحزمة تمثل الضلع الثالث للاقتصاد المصري، بعد المبادرة الإماراتية، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي التي قدرت بـ7.4 مليار يورو هي أكبر حزمة مساعدات لدولة خارج الاتحاد الأوروبي باستثناء أوكرانيا، وستحصل مصر على هذه المساعدات خلال عامين ونصف العام.
وأشار إلى أن حزمة المساعدات جاءت في توقيت مهم جدًا، وهناك اتفاق على عقد مؤتمر بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من هذا العام، وسيكون هناك حشد هائل من الشركات الأوروبية في هذا المؤتمر.
