رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خواطر حول قصة وسورة سيدنا هود في القرآن الكريم

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، تفاصيل وقصة نبي الله هود عليه السلام التي وردت في سورة باسمه في القرآن الكريم.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم خلال برنامج اقرأ المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، إن قصة هود عليه السلام بدأت بالرزق الذي تكلف به الرزاق ذو القوة المتين، مضيفا أن السورة تبين أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها.

ولفت إلى أن سيدنا هود كسائر الأنبياء مثل نوح ويوسف، بعثهم إلى أقوام بعينهم؛ فبعث هودا إلى عاد في قوله تعالى «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا» وبعث الله، سيدنا صالح عليه السلام إلى ثمود، وبعث سيدنا شعيب إلى مدين، لكن عندما تكلم الله سبحانه وتعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» والعالمين يعني العالم كل ما سوى الله.

وأوضح أحمد عمر هاشم، أنه في سورة هود بيان بأن الله تعالى تكلف بأرزاق خلقه، ولم يخلق الخلق دون أن يكون لهم رزق حسبما جاء في قوله تعالى «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ» والدابة تعني كل ما يدب على الأرض  سواء إنسان أو حيوان أو حشرة.