رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صورة نادرة لفريد الأطرش وخطيبته على ثلوج لبنان برفقة هذه الفنانة وزوجها

فريد الأطرش
فريد الأطرش

تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للفنان الراحل فريد الأطرش، برفقة خطيبته سلوى القدسي، أثناء تواجدهما في لبنان.

وظهر "الأطرش"، في الصورة برفقة خطيبته وهما يجلسان على الثلوج برفقة الفنانة ليلى فوزي، وزوجها وقتها جلال معوض.

وكان الفنان فريد الأطرش، قد رحل قبل ارتباطه بخطيبته والتي ارتبط بها في أيامه الأخيرة وكانت حالته المرضية قد اشتدت سوءًا، فأعلن عن خطبته بالسيدة سلوى القدسي، التي كانت تصغره بأكثر من 30 عامًا.

فريد الأطرش وخطيبته

كانت سلوى أرملة الطبيب اللبناني نور الدين القدسي، وكانت أمًا لطفل يُدعى طارق القدسي، وهي الحب الكبير، في حياة فريد والإنسانة التي وهبها قلبه وأراد أن يربط حياته بها للأبد وينجب منها.

الأيام الأخيرة في حياة فريد الأطرش

ذكرت مجلة الموعد في عددها رقم 644، أن سلوى ظلت مع فريد حتى آخر لحظة من لحظات حياته، وأسلم الروح على يديها، وكان وجهها هو آخر من رأى في حياته، ومع ذلك، كان فريد لا يريد أن تراه سلوى وهو يتألم على فراش الموت.

وطلب فريد الأطرش من خطيبته بعد وصوله لمطار بيروت منها أن ترتب خروجه من المطار بطريقة سرية بحيث لا يراه أحد لأنه غير قادر على الكلام، فدبرت سلوى ما أراد وخرج من الطائرة إلى البيت مباشرة دون أن يراهما أحد.

بعد وصوله للبيت، استدعت سلوى طبيب فريد الذي أجرى الكشف عليه، فأخبرها بأن حالته خطيرة جدًا وفي تدهور مستمر ومن الضروري نقله للمستشفي فورًا ليكون تحت الملاحظة الدقيقة والمستمرة، وبالفعل تم نقله إلى مستشفي الحايك واستمرت حالته في التدهور، وارتفع نبضه، وأخبر سلوى أنه يتمنى العودة لمصر.

 في 26 ديسمبر 1974، وهو اليوم الذي وعد الطبيب فريد أن يخرج فيه من المستشفى، كانت سعادة فريد لا توصف، لكنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، وتوقف القلب نهائيًا، ومات فريد، وتم نقل الجثمان للقاهرة بطائرة قادها ابن خالة فريد الطيار أبوالحسن، ودفن بجوار قبر شقيقته أسمهان.

قالت سلوى القدسي في حديث صحفي قديم لها: كان فريد يبدو سعيدًا.. وعند الساعة الرابعة جاءته بالأكل، ولم يكن قد تغدى بعد، ومضت ساعات، وعندما فتحت الراديو.. كانت إذاعة الأردن تبثّ أغنية أول همسة.. فكانت آخر لحن يسمعه.. ولما سمع أذان المغرب، أخذ يصلي.. ويدعو من أعماق قلبه يا رب وفاضت روحه ثم ودعته الوداع الأخير، وأثناء دفنه.. أبت إلا أن يوضع تحت رأسه المصحف الكريم الذي كانت تضعه تحت وسادتها.