يعد الفنان حسن كامي، من النجوم الذين عشقوا الأوبرا منذ أن دخلها للمرة الأولى، ولهذا السبب حرص على دخول معهد الكونسرفتوار، بعد أن درس الحقوق ليصبح مغنيا أوبراليا، إلى جانب التمثيل وحصل على العديد من الجوائز العالمية.
الفنان حسن كامي، كان يتميز بإطلالته وبرقيه حيث إنه كان دائمًا يقدم دور الباشا في أغلب أعماله الفنية، ورغم ذلك كان يتميز بطابع البساطة في حياته الشخصية.
الفنان الراحل أحمد راتب، حكى موقفًا إنسانيًا للفنان حسن كامي، خلال تصوير مسلسل "ناس وناس"، الذي كان يؤدي فيه شخصية "عزيز بك"، وكان يتكلم عن السيجار والكافيار والسيمون فيميه.
وأضاف، "راتب"، خلال استضافته في أحد البرامج أن العمال داخل الاستديو خلال التصوير سألوا حسن كامي يعني إيه "سيمون فيميه يا بيه؟"، فرد عليهم "كامي": "هاقولكم بكرة".
وتابع، أن حسن كامي جاء في اليوم التالي ومعه 180 ساندوتش "سيمون فيميه"، كبير، وكل الناس في مكان التصوير بداية من أبطال العمل حتى عامل البوفيه أكلوا منه.
وعندما سألته المذيعة عن سبب إحضاره هذا الكم من السندوتشات وأنه كان قد يكتفي بشرحه لهم، فرد عليها قائلًا: "فيه حاجات متتقالش بالكلام، لازم بالفعل.. لو شرحتلهم هو إيه مش هيفهموا وهينسوا، لازم يدوقوه عشان يعرفوا هو إيه".
الأيام الأخيرة في حياة حسن كامي
يذكر أن الفنان حسن كامي، قضى أيامه الأخيرة في مكتبة "المستشرق"، التي كانت تضم كتبًا ومخطوطات نادرة وتعتبر من أعرق المكتبات المصرية.
اقرأ أيضًا
دور الفنان محمد فوزى فى تسجيل القرآن الكريم صوتيًا للمرة الأولى بالتاريخ
