تعتبر الفنانة كاميليا، من أكثر نجمات السينما المصرية تألقًا وأعلاهن أجرًا في منتصف الأربعينيات، وحازت شهرة واسعة بأعمالها الفنية التي قدمتها على الرغم من قصر عمرها.
والفنانة من أصول يهودية واسمها الحقيقي هو ليليان فيكتور ليفي كوهين، وعلى الرغم من شهرتها الفنية إلا أن اسمها ارتبطت به العديد من القصص السياسية والمخابراتية.
في عام 1950 شعرت الفنانة "كاميليا" بآلام شديدة في معدتها فقررت السفر إلى سويسرا للعلاج، فاتصلت بشركة الطيران لتحجز تذكرة في أقرب طائرة لسويسرا، إلا أن المدير أخبرها بأن الحجز انتهى، وبعد إلحاح وعدها بأن يبذل قصارى جهده لتوفير تذكرة سفر لها، وبالفعل قبل موعد الرحلة تنازل أحد الركاب عن تذكرته، لتسافر كاميليا بدلًا منه.
سقوط الطائرة
ويشاء القدر أن تسقط الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة في محافظة البحيرة، وكان الذي تنازل لها عن تذكرته في آخر لحظة هو الكاتب الكبير "أنيس منصور" ليسجل هذه القصة في أحد المقالات بعنوان "ماتت هي لأحيا أنا"، وتوفيت كاميليا في 31 أغسطس عام 1950.
اقرأ أيضًا
لماذا دُفن إسماعيل ياسين بمقابر زوجة عماد حمدى ولم يدفن بمدافنه؟
