رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لولاها لتوقفت حمامات الدم.. سارة حازم: أتمنى فى 2024 عودة الإنسانية للبشرية

ستوديو

قالت الإعلامية سارة حازم طه: إننا ودعنا أمس آخر شمس في عام 2023 وداع من لا يرجو اللقاء مرة ثانية، فلملم العام القديم أوراقه بما فيه من أفراح وأحزان وأماني وخيبات وطموحات وانكسارات.

وأضافت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون": "لكن العام بما فيه خلص وراح، آه خلص وراح، والنهاردة إحنا في الأول من شهر يناير في 2024، سنة بنتمنى أنها تكون تتسع لأحلام المصريين، وأنا هنا بتكلم عن أحلام المصريين واللي توحدت كلها بسبب ظروف كلنا التفينا حواليها، نتمنى في عام 2024 عودة الإنسانية بمفهومها الحقيقي لكل البشرية، لعلها تنقذ ما تبقى من هذه البشرية، وأنا هنا بقصد أن لو في إنسانية كانت توقفت حمامات الدم، وكان حمديتي والبرهان قعدوا مع بعض لوقف الفناء اللي بيحصل لشعب السودان الشقيق".

وتابعت: "لو في إنسانية حقيقية مكنوش أطفال غزة دموع ما تبقى منهم على قيد الحياة تملأ البحار، لو كان فيه إنسانية لأتت اجتماعات مجلس الأمن والأمم المتحدة بفايدة، أو خليني أقولكم مكناش هنحتاج لاجتماعات أصلًا من النوع ده، لو في إنسانية مكنش يبقى في أكثر من 114 مليون شخص في العالم أُجبروا على الفرار من ديارهم خلال عام 2023، ودي أرقام قالتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين".

وأردفت: "الإنسانية ممكن تنهي حرب أوكرانيا، كانت ممكن تنهي صراع ناجورني كراباخ ودي المنطقة المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، لو الإنسانية موجودة مكناش سمعنا عن نزاع إيسيكيبو بين فنزويلا وجويانا".

وواصلت: "لَا تَنْتَقِمْ وَلا تَحْقِدْ عَلَى أَحَدِ أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، وَلَكِنْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ، فَأَنَا الرَّبُّ"، و"لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."، وقال تعالى: "فمَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا، وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".

واختتمت: "تعرفوا إن دول 3 نصوص دينية من أدياننا اليهودية والمسحية والإسلامية، كل الأديان بتدعو للتسامح والإيثار والإنسانية والعطاء، طيب أومال فين المشكلة؟! هل المشكلة فينا إحنا أو عندنا إحنا، الحقيقة زي ما قلت المشكلة في اللا إنسانية، ممكن ناخد لحظة صمت مع النفس، مش لأننا ودعنا عام حافل بالعذاب، ولا لأننا بنستقبل عام آخر لا يبدو أقل عذابًا، زي ما قال غسان كنفاني، لأ نصمت علشان نحاسب نفسنا، غلطنا، أكيد كلنا بنغلط، عندنا فرصة للتراجع، عندنا صفحة جديدة، أهو الفرصة جت، الكلام ده مش تشاؤم والله، ولا تفاؤل، الكلام ده مش تهويل ولا تهوين، الكلام ده واقعي بقوله علشان أكون مبسوطة، وأنا بقولكم كل سنة وإنتوا طيبيين".