رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الشاذلى يروى قصة مثيرة تسببت فى نشر روايته "أوراق شمعون المصرى"

ستوديو

قال الدكتور أسامة الشاذلي، مؤلف رواية "أوراق شمعون المصري"، إن الرواية عبارة عن أربعة أجزاء، معقبًا: "كنت أنشرها في صورة حلقات، وقد كنت أسبق ما أنشره بجزأين، حيث كنت أنشر الحلقات القديمة على فواصل أسبوعية". 

وأضاف الدكتور أسامة الشاذلي خلال لقائه ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر قناة ON، أن كورس تاريخ الأوبئة هو ما جعله يكتب رواية "أوراق شمعون المصري"، لافتًا إلى أن هذا الكورس كانت له علاقة بنشر الرواية، معقبا: "كنت مهتمًا بالتاريخ عمومًا  وأدرس مادة تاريخ الطب في جامعة عين شمس وفي جامعة برشلونة منذ فترة كبيرة".

وتابع: "من ضمن ما كنت أدرّسه، كان أيام كوفيد-19 فقد نشرت محاضرة عن تاريخ الأوبئة، وقد حدثني الناشر صاحب دار النشر، وطلب مني كتابة كتاب عن تاريخ الأوبئة، فوافقت لكنني قلت له بأن في يدي رواية أوشكت على الانتهاء منها، وبمجرد الانتهاء منها سأبدأ في كتابة هذا الكتاب، وبالفعل أنهيت كتابة الرواية، وبدأت في كتابة كتاب تاريخ الأوبئة، وقد أنهيت منه جزءًا جيدًا". 

وأردف: "في مصادفة غير سعيدة، لكن اتضح بعد ذلك أنها سعيدة، كنت في طريقي لإجراء عملية وتركت اللاب توب الخاص بي في سيارتي، وعدت ووجدت السيارة قد سرقت باللاب توب بنسخة الكتاب وكل شيء بما فيها نسخ رواية "أوراق شمعون المصري" النهائية، وقد وجدت السيارة لكنني لم أجد اللاب توب، وقد كانت صدمة رهيبة بالنسبة لي، وكأنني قد فقدت إنسانًا عزيزًا عليّ جدًا، فقد كان اللاب توب يضم كل شيء، من الحالات الطبية التي أعالجها، محاضراتي، ولم أستطع استرجاع كل شيء منها، لأنني لم أكن أقوم بعمل backup  بشكل جيد، وقد تحدثت مع الناشر واعتذرت له، وقلت له بأنني لن أستطيع أن أكتب الكتاب، لأنني لن أجد وقتًا مرة أخرى لكتابته، خاصة أنه كان مرتبطًا بميعاد محدد". 

وأكمل: "بالصدفة قام صديق لي بإرسال نسخة من رواية "أوراق شمعون المصري” للناشر، حيث كانت موجودة على الإيميل لديه، وقال له اقرأ هذه الرواية لأنها تعجبني كثيرًا، فوجدت الناشر يحدثني ويقول لي: هل كتبت رواية اسمها "أوراق شمعون المصري" فقلت له نعم، فقالي لي من الواضح أن الله سبحانه وتعالى اختار لك أن ننشر هذه الرواية بدلًا من كتاب تاريخ الأوبئة، وبالفعل نشر الرواية، وبمجرد صدورها حققت نجاحًا وصدى كبيرًا جدًا، وحتى الآن عندما أقابل الناشر يقول لي بأننا نريد شكر الحرامي الذي سرق اللاب توب".