شهد القطاع الزراعي العديد من التطورات والإنجازات خلال السنوات الماضية، في ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل كون القطاع ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني المصري.
حيث بدأت مع إطلاق المشروع القومي لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان لبناء مجتمعات عمرانية جديدة تعتمد على الزراعة من واحة الفرافرة في ديسمبر 2015، كأحد المشروعات القومية الضخمة ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
ونتعرف على أبرز أهداف المشروع فى التقرير التالى:
_ إطلاق العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، والصناعات الغذائية بهدف التصدير.
_ إنشاء ريف مصري مواكب للعصر، تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي.
_ توسيع الحيز العمراني، واستيعاب النمو الطبيعي للسكان، من خلال إقامة مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة.
_ تعظيم الاستفادة من موارد مصر من المياه الجوفية.
_ زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 ملايين طن سنويا.
_ زيادة فرص توظيف الشباب من خلال توفير ما يزيد على 25 ألف فرصة عمل.
وتمت زيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلى 9.8 مليون فدان حتى عام 2022، بنسبة زيادة 22.5% ويشمل مشروع المليون ونصف المليون فدان فى 13 منطقة في 8 محافظات تم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق.
