عضو اتحاد المرأة الفلسطينية توضح تفاصيل دهس الفلسطينيين بالجرافات وهدم الخيام

قالت الكاتبة الصحفية إيمان بعلوشة، عضو اتحاد المرأة الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي ما زال مستمرا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وأصبح يرسل بالأسلحة الثقيلة الحربية والبحرية والجوية، في الوقت الذي يمتنعون فيه عن التصويت لأي موقف يساند وقف هذه الحرب البشعة وهذه الانتهاكات الإنسانية.

حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي" اليوم الأحد: ومع ذلك بدأوا وكأن لهم مصالح يعلنون خلالها بوقف إطلاق النار وليست هدنة، مفيدة بأن الوضع الآن هو الأسوء بالمعنى الإنساني في كل بقاع فلسطين وليس في قطاع غزة فقط، فجميع المدن الفلسطينية أمس، بها مداهمات وشهداء.

ولفتت إلى أن جنود إسرائيليين اقتحموا مسجدا بمدينة جنين، وأخذوا يرتلون الترانيهم اليهودية فيه، كما أنهم دخلوا بأحذيتهم في مكان عبادة المسلمين، أما في غزة، فما زالت الإبادة الجماعية التي ليست لها نظير مستمرة، خاصة قصف المستشفيات وما حدث من أيام من دهس المواطنين خارج المستشفيات بالجرافات.

ولفتت إلى أن هناك 20 جثة ما زالت موجودة على الأرض بعد أن هدمت عليهم الخيام التي استعانوا بها لحمايتهم من الشتاء والأمطار، مشددة على أن الاحتلال لم يكتف بهدم البيوت وقصف الطائرات، فهدم الخيام بالجرافات ودهس من بداخلها.

وأوضحت أن الوضع الإنساني الآن في قطاع غزة مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والهدف واضحا الآن وهو إبادة جماعية.