قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيه 2013 عملت على وصول المرأة إلى مواقع اتخاذ القرار، وكان إعلان تعيين السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة للرئيس للأمن القومي فاتحة خير كبيرة على المرأة بعدما كان هذا المنصب حكرًا على الرجال.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أنه بعد ذلك كان التشكيل الوزاري الذي كان يضم عددا كبيرا من السيدات، حيث احتلت المرأة 25% من الحكومة، لافتة إلى أن كل هذه المواقف كانت تنم عن أن المرأة المصرية بمجرد وصولها لمواقع اتخاذ القرار بدعم من القيادة السياسية، ستجد أن فتح الملفات التشريعية بوابته مفتوحة أيضًا.
وتابعت: "اشتغلنا كثيرًا على محور من محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة والتي كانت نقطة أساسية، حيث كان لا بد من وجود إطار ممنهج وخطة واستراتيجية لمصر، وبالتالي فقد اشتغلنا كثيرًا من عام 2016 حتى عام 2017 عام المرأة، وتم إطلاق هذه الاستراتيجية أيضًا والتي قال عنها الرئيس السيسي بأنها خطة الحكومة للأعوام القادمة، فبالتالي أصبح يوجد إطار مُلزم، والذي كان يضم محورا خاصا بالتشريعات، وكان متواجدا بالتمكين الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي والحماية من العنف ضد المرأة، حيث كان يوجد بين هذه المحاور الأربعة خط أساس مستمر للتشريعات".
تفاصيل برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
