أوضح أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، تفاصيل الساعات الأخيرة فيما يتعلق بمباحثات مد الهدنة يومين مع تبادل المحتجزين بالأسرى، قائلًا: "إن التفاصيل تبدأ من بدايات المرحلة الراهنة وهي الهدنة لأربعة أيام، والتي بُذلت فيها جهود كبيرة جدًا من الأشقاء في مصر وقطر كوسطاء في إبرام هذا التفاهم، وأيضًا المتابعة في تنفيذه".
وأضاف أسامة حمدان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر قناة extra news، أنه خلال هذا الاتفاق حدث تفاهم، وهو أنه في حال العثور على أشخاص آخرين غير الذين قُدمت أسماؤهم لهذه الصفقة، فإنه سيتم تمديد هذه الهدنة أيامًا أخرى.
وأوضح أنه خلال الفترة الماضية، تابع العالم كيف تمت عملية التبادل، لافتًا إلى أن هناك بعض الخروقات التي حدثت من الجانب الإسرائيلي، وقد كان للأشقاء في مصر وقطر دور مهم في معالجتها ومراعاة أن تتم الأمور على النحو الذي تم الاتفاق عليه، معقبًا: "كنا نبلغهم بشكل دوري بالأسماء الجديدة التي يجري التعرف على أماكن وجودها، وإحضارها من هذه الأماكن، وعندما اكتملت مجموعة مناسبة من الأسماء، طرح الأشقاء على الجانب الإسرائيلي تمديد هذه الهدنة، في إطار تفاهم مع الحركة، وأن الحركة مستعدة لهذا التمديد".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي حاول أن يغير في هذه الشروط والقواعد المتفق عليها، وقد نجح أشقاؤنا بفضل الله في تثبيت القواعد وفقًا لما هو متفق عليه، حيث سيتم الإفراج على مدى يومين قادمين عن الأسماء التي عثر عليها مقابل أسرى من النساء والأطفال الفلسطينيين واستمرار دخول الإغاثة الإنسانية والطبية والوقود ووقف تحليق الطيران الإسرائيلي بشكل كامل فوق جنوب قطاع غزة، وطيران الاستطلاع فوق الشمال لمدة 6 ساعات بشكل يومي.
وأكد أن الموقف العربي ظل منحازًا منذ اللحظة الأولى لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقوقه، وأن الموقف العربي أيضًا قادر على تحقيق آمال وتطلعات إذا ما تماسكت هذه المواقف مع موقف الشعب الفلسطيني.
