رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

درية أحمد تخلت عن الشهرة بسبب ابنتها ووزعت شربات يوم اعتزال سهير رمزى

درية أحمد وسهير رمزي
درية أحمد وسهير رمزي

اشتهرت الفنانة درية أحمد بصوتها العذب، واقتحمت عالم الغناء قبل دخولها مجال التمثيل وتزوجت من المخرج والمؤلف السيد زيادة.

اعتمدتها الإذاعة المصرية كمطربة في عام 1941، ولها العديد من الأغنيات واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى سنة 1950، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقه بأداء شخصية خضرة فى عدة أفلام مثل "مغامرات خضرة، وخضرة والسندباد القبلى، والعاشق المحروم".

سبب قرارها اعتزال الفن

قررت بدرية أحمد اعتزال الفن في عز شهرتها للتفرغ لابنتها الفنانة سهير رمزي، التي اتخذت قرارها بدخول عالم الفن، فدفعتها مشاعر الأمومة درية إلى التضحية بفنها لتكون إلى جانب ابنتها دائمًا خوفًا عليها من مجال الفن.

عندما اعتزلت الفنانة سهير رمزي الفن تخيلت أن قرارها سيحزن والدتها، لكن درية أحمد قامت بتوزيع "شربات" احتفالًا بهذا القرار. 

وارتبطت الفنانة سهير رمزي بوالدتها، وقالت إنها أجهضت نفسها مرتين حتى لا تنشغل عن والدتها، مؤكدة أن والدها انفصل عن والدتها أثناء حملها، وحينما تزوجت اعتقدت أن زوج أمها هو والدها، وظلت والدتها تخفي اسم والدها الحقيقي لمدة 13 عامًا.

وقالت سهير رمزي عن علاقتها بوالدتها: "والدتي كانت حبيبتي وصديقتي وأختي وكل حاجة ليا في الدنيا، وكنت أحب كل شيء من أجلها، حتى السفر لأن ذلك كان يشعرها بالسعادة".

وأضافت "أنهما كانتا متلازمتين كالأشقاء التوائم وليست مجرد علاقة بين أم وابنتها فقط"، متابعة: "موت أمي موتني، أنا عايشة دلوقتي عشان فيا روح، لكن مفيش أي طعم لحياتي بعد وفاة والدتي الله يرحمها".

درية أحمد