كتاباته تعد علامات في مسرح الستينيات، فهو واحد من رموز المرحلة الذهبية في المسرح المصرى، ولا ينسى له جمهور المسرح مسرحيات مهمة كتبها، منها "كوبرى الناموس وكفرالبطيخ وسكة السلامة"، هو الكاتب سعد الدين وهبة الذي تحل اليوم الموافق 11 نوفمبر ذكرى وفاته الـ26.
سعد الدين وهبة من مواليد عام 1925 بقرية ديرة مركز طلخا، الدقهلية، والتحق بكلية الشرطة بناء على رغبة والده، وتخرج فيها عام 1949 وعين بمركز منوف ثم انتقل إلى الإسكندرية ضابطا ببلوكات النظام عام 1954.
وعندما صدرت مجلة البوليس من نادى الضباط كتب فيها القصة القصيرة كما كتب فى مجلات الإثنين والكواكب والإذاعة والأسبوع التي كان يصدرها جلال الدين الحمامصى.
قدم 17 مسرحية على خشبة المسرح القومى
ترك سعد الدين وهبة البوليس ليتفرغ للكتابة، وتم تعيينه سكرتيرا لتحرير جريدة الجمهورية، ونتيجة لخلاف مع صلاح سالم، رئيس مجلس الإدارة، انتقل لمجلة الإذاعة ليكتب أولى مسرحياته بعنوان "المحروسة"، ليقدم 17 مسرحية على خشبة المسرح القومى منها: "سكة السلامة، السبنسة، كفرالبطيخ، المحروسة، بير السلم، الوزير شال الثلاجة، المسامير، كوبرى الناموس، الأستاذ " وغيرها، وجميعها مسرحيات تحمل إسقاطات سياسية.
قدم سعد الدين وهبة عددًا من الأفلام المهمة التي كتب لها الحوار أو السيناريو أو الإثنين معا، منها "زقاق المدق، أدهم الشرقاوى، الحرام، مراتى مدير عام، أرض النفاق، الزوجة الثانية، وأريد حلا".
