قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف الوطني شكّل غرف عمليات مركزية تعمل على تخطيط محكم ورصد للمهام وتلبية الاحتياجات لأهالي غزة بشكل يتسم بالتنظيم والدقة، لكي يكون هناك تحقيق لأهم الأهداف مع السرعة في التنظيم، من أجل تلبية طموح الشعب المصري في دعم أشقائنا بفلسطين.
وأضاف عبدالرحمن خلال حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى أن التحرك في العمل التنموي بدأ بتقسيم الاحتياجات إلى 3 قطاعات أساسية، أهمها القطاع الطبي الذي يتحمل أعباء قدرته الاستيعابية.
وتابع: "العمل التنموي تحرك على المستوى الإغاثي، في ظل نزوح بعض الأسر الفلسطينية، والإقبال على فصل الشتاء، لذا عملت المؤسسة على توفير بطاطين وملابس، بالإضافة إلى جهود عديدة، على مدار الـ34 يومًا، لتصبح مصر رائدة في تقديم المساعدات".
وأكد أن من أهم مزايا العمل التنموي الوقوف على أهم الاحتياجات الفعلية، والتنسيق الدائم والعميق مع كل الأجهزة التنظيمية، التي تتواصل مع باقي الأجهزة في قطاع غزة، بالإضافة إلى رصد ظروف ومعاناة سكان غزة.
كما أشار إلى أن شباب التحالف شاركوا في حملات التبرع بالدم، بالإضافة إلى جمع التبرعات والمشاركة التعبئة والتغليف، واعتصامهم أمام معبر رفح أيام طويلة، لإيصال رسالة إنسانية إلى العالم بضرورة فتح المعبر، ودخول المساعدات الإنسانية.
