قال الدكتور أكرم حسام، رئيس مركز السلام للدراسات الاستراتيجية، إننا في الفترة الحالية نرى أمورا كثيرة تخص أمن مصر القومي والمصري العام، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر الجاري، ووجود مهددات ومخطار محتملة على الأمن القومي المصري، وهذا يفسر لنا الكثير من الأمور التي حدثت خلال الفترة الماضية سواء على المستوى الأمني أو السياسي أو العسكري.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "النيل للأخبار"، اليوم الخميس، أن مصر تحركت للتعامل مع تداعيات الموقف الذي حدث على الحدود الشرقية الممثلة في قطاع غزة "الملف الفلسطيني الإسرائيلي"، وهو دائرة مهمة من دوائر الأمن القومي المصري، بعدما اتضح بالفعل أن هناك مخططات ترنو إليها إسرائيل بشكل واضح وعلني ممثلة في محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لاتجاه الحدود الجنوبية للقطاع.
الهدف من تهجير الفلسطينيين
وكشف عن أن هذا التهجير بهدف وضعهم تحت ضغط النيران والقصف المستمر والتجويع والحصار، ليتجهوا إلى سيناء، وهو الموقف الذي رفضته مصر بقوة، وتحدث الرئيس السيسي عنه في أكثر من مناسبة، ربما كانت الرسالة الأقوى والأهم خلال قمة القاهرة للسلام قبل أيام.
وتابع: مصر ترسل رسالة بأنها لن تسكت عن أي محاولات للإضرار بأمنها القومي، ولذلك هي مستعدة لأي سيناريوهات خصوصا بعد أن تم تفويض الرئيس من جانب غرف البرلمان لاتخاذ أي قرارات لحماية الأمن القومي المصري.
