قال الدكتور عبدالله عوارة، عضو الجمعية المصرية لأمراض القلب، عضو مجلس نقابة أطباء الغربية، إن مقولة الوقاية خير من العلاج ليست محض مثل فقط، ولكنها حقيقية، مؤكدا أن مواجهة الأمراض تكلفة كبيرة على كل الحكومات، وكل حكومة حريصة على مصالح وطنها توفر وسائل وإجراءات وقائية تمنع انتشار الأمراض والأوبئة داخل الوطن.
تكلفة مواجهة الأمراض
وأضاف خلال مداخلة لقائه ببرنامج "ملفات" المذاع على قناة "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، أن الحكومة المصرية اتخذت قرارا استراتيجيا منذ عام 2014 مع وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي لانتهاج كل وسائل الوقاية التي تمنع وجود وانتشار الأمراض، خاصة الأمراض الأكثر انتشارا داخل المجتمع المصري، ما يحد كلفة العلاج ويحسن الإنتاجية العامة للشعب والوضع الاقتصادي للدولة.
وأكد على ضرورة الصحة، لأن الأصحاء يبنون مجتمعا بأسره، ويستطيع المواطن تأدية دوره في الأسرة ويحافظ على بلده ويحميها، وموظف صالح يستطيع تأدية دوره الوظيفي للمواطنين بالفكر والفهم الصحيح وعدم الاحتياج للدعم وتقليل كلفة الإنتاج في الصحة وتحويلها لملفات أخرى.
