أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد المصري، أن إراقة الدماء علي أرض غزة يدل علي أن شهوة الانتقام ومحاولة استعادة سمعة العسكرية الإسرائيلية التي اهتزت بشدهدة أمام العالم تغلب علي إدارة الأمور بحكمة.
وقال رئيس الحزب إن موقف مصر الرافض لأي محاوله تهجير قصري للحدود المصرية هو موقف يدل علي الثوابت المصرية بالرفض القاطع لتفريغ وإنهاء القضية الفلسيطينية علي حساب دول الجوار، مشيدًا بموقف الدولة بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع فور السماح بفتح المعابر، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعبا وحكومة بمساندة الشعب الفلسطينى ضد الاعتداء الغاشم علي أرضه.
وكان أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل على موقفها، الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه، ونضال الشعب الفلسطيني.
وأوضح الرئيس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس بقصر الاتحادية، أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل.
وأشار "السيسي" إلى أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية، متابعًا: مصر دولة ذات سيادة، وفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، بالإضافة إلى أن تشديد الحصار على قطاع غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
