قال الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تعمل على التنمية في سيناء، خاصة قناة السويس، على مدار أكثر من 8 سنوات متواصلة، وكثفت الدولة جهودها من أجل تطوير أغلى نقطة ومساحة في المنطقة وهي أرض سيناء.
وأضاف عبدالله، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة عملت على تطوير مرفق قناة السويس، وكان على رأس أولوياتها، وحققت إنجازًا على أرض سيناء في وقت قياسي عبّر عن حجم الإنفاق وجهد الدولة الكبير في تعزيز منافعها من مرافقها العامة.
ماذا فعلت الدولة لتطوير قناة السويس؟
وأوضح الخبير الاقتصادي أن التطوير أثر ورفع من إيرادات قناة السويس في آخر ربع سنة، حيث إن القناة حصلت على أعلى معدلات إيرادات منذ عبور القناة، وزيادة حجم الإيرادات لم تكن لتحدث لولا تطوير قناة السويس وارتفاع تنافسية القناة بشكل كبير خلال الأربع سنوات الماضية، مقارنة بالمعابر الملاحية الدولية الأخرى.
وأشار إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 750 مليار جنيه في 5 محاور للتنمية بسيناء، من تطوير الأنفاق والبنية التحتية، وإنشاء محطات المياه والكهرباء، بالإضافة للوحدات السكنية والمشروعات التنموية الأخرى.
