قال أحمد زكريا، مراسل "القاهرة الإخبارية" من إسطنبول، إن نسبة الأصوات التي خرجت لصالح حزب المعارضة خلال عملية فرز الأصوات الانتخابية على مقعد الرئاسة بمثابة رسائل للحزب الحاكم الذي فشل في إدارة بعض الملفات الاقتصادية.
وأكد أن أصوات الشباب هي من أحدثت الفارق في الانتخابات الرئاسة التركية، خاصة أن هناك كتلة شبابية ستصوّت لأول مرة في تلك الانتخابات، التي تتطلع إلى التغيير في الملف الاقتصادي، بسبب عدم تنفيذ حزب العدالة والتنمية وعوده في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن الشأن الاقتصادي من يحدد أصوات الناخبين الآن، فمنذ 2016 دخلت تركيا في دوامة اقتصادية حتى ظهرت أزمة كورونا والعقوبات الاقتصادية، ما جعل الناخب التركي خاصة فئة الشباب تعيش في حالة قلق وترقب لمن ستُدلي بأصواتها في الانتخابات الرئاسية.
