أثار الاقتحام الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين لإفساح المجال أمام اقتحامات المستوطنين تزامنا مع عيد الفصح اليهودي ردود أفعال غاضبة، حيث اعتبرتها الرئاسة الفلسطينية الشرارة التي ستؤدي إلى الانفجار الكبير.
ومن جانبه، قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، خلال مداخلة عبر فضائية الغد، إن إسرائيل أرادت من خلال عملية الاقتحام أن تؤكد عدم اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني وأحقيتهم في ممارسة شعائرهم الدينية في الأماكن المقدسة.
وأوضح أن إسرائيل أرادت من خلال هذا الاقتحام أن تقول إننا أصحاب السيادة، وإنها لديها السيادة على الحرم القدسي وكافة أراضي القدس الشرقية باعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن ما حدث في المسجد الأقصى هو سيناريو متوقع، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة سوف تشهد تصعيدا إسرائيليا جديدا ضد المسلمين.
وقال فهمي، إن هذا التوقيت يشير إلى رغبة نتنياهو في إعادة التماسك داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث يسعى نتنياهو إلى حشد الجهود لمواجهة المعارضة الداخلية والتمرد الحالي والرفض القاطع لوجوده في السلطة.
