أكد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اليوم الجمعة، أنه سيحرص على أن تدفع كوريا الشمالية ثمن «استفزازاتها الطائشة».
تأتي تلك التصريحات بعد ساعات من إعلان بيونج يانج أنها اختبرت طائرة مسيرة جديدة قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت سطح الماء.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الصواريخ أطلقت، من مقاطعة «هامجيونج» الجنوبية، ولم يتضح على الفور عدد المقذوفات التي تم إطلاقها ونوعها بالضبط.
وأُجري الاختبار التجريبي بعد 3 أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قصير المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى، وإن سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تحلل تفاصيل الصواريخ.
وتستخدم كلمة استراتيجي بشكل نموذجي لوصف الأسلحة التي لديها قدرة نووية، وكان آخر إطلاق معروف لكوريا الشمالية لصواريخ كروز الاستراتيجية في 12 مارس عندما قالت إنها أطلقت اثنين منها من غواصة.
ومن المقرر أن يختتم الحلفاء 11 يومًا من التدريبات المسماة درع الحرية غدًا، وقال الجيش في بيان «إننا سننهي تدريباتنا (درع الحرية) بنجاح كما هو مخطط في ظل وضع دفاعي مشترك حازم».
