رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهرى: «دار القرآن» بالمركز الثقافى الإسلامى هدية مصر ومنارة للعالم بأكمله

ستوديو

أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ستكون مقصدًا للزائرين من أنحاء العالم، وهدية مصر ومنارة للعالم بأكمله.

وقدم الأزهري شرحًا مفصلًا للرئيس، خلال افتتاحه مركز مصر الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية، فجر اليوم، قائلًا إن الدار تتكون من 30 ديوانًا، وكل ديوان جرى "نقش" جزء من أجزاء القرآن الكريم كاملا به، لكي يعيش من يزور كل ديوان، في قلب هذا الجزء من القرآن الكريم.

وأشار إلى أن المكان يحيطه الزخارف الراقية المنحوته في الحجر بصبر وتفان وحب، موضحا أن الجزء الأول من القرآن الكريم يبدأ بزخارف صورة الفاتحة، وكل ديوان يشتمل على 20 صفحة ليست مصورة، بل منقوشة نقشا على الحجر، بهدف إعادة إحياء وتدريب همة المصري القديم، الذي كان ينقش العلوم والمعارف على الحجر.

وأضاف أن كل جزء في المكان ناطق بآيات القرآن الكريم والزخارف البديعة التي تملأ وعي الإنسان، والجو المحيط به بجلال العظمة، لافتا إلى أن الجزء الأول من القرآن الكريم من القيم التي نرسلها للبشرية من خلاله (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ)، وهي أول رسالة العلم التي نتوجه بها من الدار إلى العالم بأكمله.

وأكمل الأزهري، شرحه في غرفة أخرى، حيث يظهر الجزء الأول من القرآن الكريم مكون من 21 صفحة، على لوح منقوشة على الحجر، أما الجزء الأخير يحتوي على 23 صفحة، لوجود فواصل في قصاري سور القرآن الكريم، وبين أن الزخارف الموجودة على جدران الدار هي نمط أبدع فيه المسلمون عبر التاريخ.

ويعد مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، كما يعد المركز من المراكز الثقافية المهمة فى مصر وإفريقيا.