قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي عضو مجلس الشيوخ، إن ظاهرة النصب قديمة، ولكن الجديد هو استخدام الآليات الرقمية في النصب، مشيرًا إلى أن ظاهرة النصب والاحتيال مركبة ومعقدة، وتحتوي على أبعاد إجرامية ومجتمعية ونفسية.
التطبيق أوهم الضحايا باستثمار أموالهم
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلاميين نشأت الديهي وعمرو عبدالحميد ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "ten"، أن تطبيق "هوج بول" أوهم الضحايا باستثمار أموالهم من خلال تطبيق إلكتروني مقابل فوائد ضخمة للغاية، وبدأ المواطنون يرسلون الأموال، وبعد ذلك اكتشفوا أن هذا التطبيق عبارة عن عملية نصب مكتملة الأركان.
وأشار إلى أن تطبيق "هوج بول" ليس الأول من نوعه، بل كان هناك تطبيق آخر يسمى بـ"الرمال البيضاء"، حيث جذب المشتركين بهدف الاستثمار وربح الأموال، وبالتالي دفع الضحايا أموالهم دون تردد، مشيرًا إلى أن ظاهرة النصب الإلكتروني عالمية بامتياز، وحيث نجح نصاب أمريكي في الحصول على أموال صناديق استثمارية بحجم ضخم للغاية.
النصب منتشر منذ الثمانينات
وأوضح أن النصب انتشر في الثمانينيات تحت اسم شركات توظيف الأموال الخاصة بـ"الريان"، مشيرًا إلى أن سبب النصب هو الطمع، خلاف أن البعض يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، ولديه استعداد للمخاطرة للحصول على أرباح، لزيادة دخل بصورة سريعة.
