قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الرئيس الراحل أنور السادات كان مولعًا بالسينما حتى إنه في 23 يوليو 1952 ليلة قيام الثورة ذهب لدار عرض قريبة من منزله، مع السيدة جيهان السادات، وذلك قبل ساعات قليلة من بداية تحرك الضباط الأحرار.
السادات رفض تصوير حرب أكتوبر
وأضاف الشناوي، خلال لقائه الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة etc" أنه رغم حب السادات للسينما فإنه بدافع حرصه على السرية المطلقة لم يسمح بتواجد كاميرات في بداية حرب العبور، وكل ما نشاهده في الأفلام لقطات أعيد تصويرها بعد ذلك.
وتابع أن النجم العالمي الراحل عمر الشريف، الذي ربطته صداقة مع السادات قال له، إنه طلب منه إنتاج فيلم عن أكتوبر، ورصد له ميزانية مفتوحة، وافق عمر الشريف في البداية، إلا أنه بعد ذلك تراجع، وقال له: “لن يحاسبوا أحد غيري على الإخفاق، وسوف أجد نفسي تحت مرمى نيران الغضب”.
وأردف: "مع الأسف أفلامنا المصرية عن أكتوبر، ويبلغ عددها 6 أفلام، صورناها بعد الحرب مباشرة، توصيفها الصحيح أنها أفلام تجارية، علينا أن نسارع بالدخول إلى ميدان السينما العالمية، الرؤية المتداولة عن حرب 73 لصالح إسرائيل، لم نستطع حتى الآن مخاطبة العالم لتصحيح الصورة، من السهل أن نبدد طاقتنا في شجب فيلم مثل "غولدا"، وإنتاج فيلم عالمى بفنانين عالميين ويشاهدة العالم وليس مصر فقط".
