كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل الأزمة التي شهدتها مصر عام 2011؛ وتسببت في انعدام الأمن والأمان، وكم تكلّفت الدولة من أجل تدعيم الأمن مرة أخرى وعودة الاستقرار.
وقال موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية « صدى البلد»، إن الدولة ترى ما لا يراه المواطنون، وأجهزة المعلومات تملك ما لا يعلمه المواطن، وتملك الأسباب لاتخاذ بعض الإجراءات المعينة.
الرئيس السيسي حريص على عدم تعرض الدولة لأي أزمة أخرى
وتابع أحمد موسى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريص على عدم تعرض الدولة لأي أزمة أخرى مثلما حدث عام 2011؛ وكلّف الدولة خسائر اقتصادية كبيرة، كما كانت الدولة تعيش في ظرف أمني طارئ واستثنائي.
واستطرد: “كنا بنطلب الأمن بس ساعتها؛ نعرف نمشي ونروح شغلنا، ونقفل على بيوتنا وإحنا آمنين؛ في 2011 حمينا بيوتنا، ودفعنا ثمن غالي قوي”، مشيرًا إلى أن التقديرات تُشير إلى أن تعداد مصر السُكاني سيصل إلى حوالي من 150 مليونا أو 157 مليون مواطن عام 2050.