برلمانية: الدروس الخصوصية زمان للطالب البليد واليوم أصبحت للوجاهة

قالت الدكتورة حنان حسني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه في السابق من كان يأخذ دروسًا خصوصية كان يأخذها في السر لأنه بليد دون علم أحد، بينما اليوم أصبحت للوجاهة.
وأضافت حسني خلال لقائها برنامج «مصر جديدة» المُذاع على فضائية «etc» الأحد: «من كان يدخل مدرسة خاصة من ينجح بمجموع صغير وضعيف لذا كان يتقدم في مدرسة خاصة، بينما اليوم هناك وجاهة في الحجز عند المدرسين المشهورين رغم أن هذا المدرس يملي علينا شروطه لكي يتم الحجز عنده».
وتابعت: «ولي الأمر لا يستطيع إلزام المدرس بأن يبدأ الدروس من الشهر الذي تبدأ فيه المدرسة الدراسة ولكن المدرس هو من يقرر من أين يبدأ الدروس الخصوصية وفي أي شهر لأنه يحتاج فلوس هذا الشهر وليس خوفًا على ابني ولا بد من عمل تقنين للدروس الخصوصية إلى أن يتم إنهاؤها تمامًا».
واستكملت: «لا بد من عمل مجهود لنجلي لكي يكون متعلمًا وناجح في نفس الوقت وليس ناجح فقط، ونجاحه ليس بـ70%، أو بـ90% ولكن نجاحه في الحياة أهم ولدينا نماذج مهمة جدا لم تدخل كليات القمة خاصة أن هناك طلبة صيادلة غيروا اتجاههم من الصيدلة إلى كليات أخرى بعد الترم الأول دون توضيح».