رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى اليوم العالمى للتعليم.. أرقام صادمة عن ضياع حق التعليم الإنسانى للأطفال

ستوديو

تحت شعار "إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر" يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتعليم، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة، للتأكيد على دور التعليم في تحقيق التنمية والسلام كأحد حقوق الإنسان.

ويعود الاحتفال باليوم العالمي للتعليم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر 2018 والذي حمل رقم 73/25، بتخصيص 24 يناير من كل عام احتفالا باليوم العالمي للتعليم، الذي يعد الحق فيه أحد حقوق الإنسان وهو ما نصت عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي.

فيما ذهبت اتفاقية حقوق الطفل، التي اعتمدت عام 1989، إلى أبعد من ذلك، حيث نصت على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع، فيما جاء “ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”.

أهداف اليوم العالمي للتعليم

ويدعو هذا اليوم العام الحالي إلى الحفاظ على تعبئة سياسية قوية حول التعليم ورسم الطريق لترجمة الالتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال، وكذلك إعطاء الأولوية للتعليم لتسريع التقدم لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة على خلفية الركود العالمي وتزايد عدم المساواة وأزمة المناخ.

قصة شعار اليوم العالمي للتعليم 2023

وشعار اليوم العالمي للتعليم 2023، كما حددته الأمم المتحدة، هو “إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر”، وذلك للإبقاء على التعبئة السياسية القوية بخصوص التعليم، وإلى تمهيد السبيل أمام تحويل الالتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال، وذلك بالاستفادة من الزخم الذي ولَّده مؤتمر قمة تحويل التعليم الذي عقدته الأمم المتحدة في سبتمبر 2022.

244 مليون طفل في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة

وأعلنت منظمة اليونسكو، أن هناك ما يقرب من 244 مليون طفل ومراهق في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها، كما تشير التقديرات الأممية إلى أن 617 مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة أو إجراء العمليات الحسابية الأساسية، كما أن هناك 771 مليون شخص كبير أمِّي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن أقل من 40% من الفتيات في مناطق إفريقيا جنوب الصحراء هن من استطعن إكمال التعليم الثانوي، موضحة أن ما يقرب من أربعة ملايين من الأطفال والفتيان والفتيات في مخيمات اللجوء غير ملتحقين بالمدارس، وهو ما اعتبرته انتهاكا لحق في التعليم لكل أولئك، لأنه دون إتاحة فرص تعليمة شاملة ومتساوية في التعليم الجيد للجميع، ستتعثر البلدان في سعيها نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والخروج من دائرة الفقر التي تؤثر سلبا في معايش ملايين الأطفال والشباب والبالغين.