قال دكتور حسن المومني، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأردنية، إن الأطراف التي عقدت قمة القاهرة هي الأطراف الأكثر ارتباطًا بالقضية الفلسطينية.
وأضاف المومني، خلال مداخلة عبر فضائية الغد، أنه عند الحديث عن الأردن ومسألة الإجراءات أو الاستجابة تجاه التصعيد الإسرائيلي، فإن التحركات الدبلوماسية الأردنية الفاعلة سواء في سياقها الثنائي أو في سياقها المتعدد عربيًا ودوليًا، سوف تستمر في تقديري الشخصي.
وأوضح أن الأردن ومصر استشعرتا طبيعة الخطر القادم من الحكومة الإسرائيلية القائمة، لافتًا إلى أن أطراف القمة التي عقدت اليوم بالقاهرة في جعبتهم الكثير من الأوراق السياسية والدبلوماسية.
كما أعرب أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأردنية، عن تقديره أنه بعد هذه القمة سوف نشهد تحركًا شديد الزخم في السياق العربي، خاصة أن مصر والأردن تمتلكان علاقات استراتيجية واسعة وجيدة إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك زيارات باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية.
واستضافت القاهرة قمة ثلاثية جمعت بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في وقت تشهد فلسطين توترات نتيجة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، لبحث السبل المتاحة لوقف هذا التصعيد وكبح مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
