قال جمال زقوت، الكاتب والباحث السياسي، إن قرار الأمم المتحدة الصادر ضد الانتهاكات الإسرائيلية رغم أهميته إلا أن هناك دولًا أوروبية صوتت ضد فلسطين.
وأضاف زقوت خلال مداخلة ببرنامج وراء الحدث، المذاع عبر فضائية الغد، أن هناك تراجعًا في مكانة القضية الفلسطينية، لأسباب عدة يجب التوقف أمامها لمحاصرة إسرائيل.
وأوضح زقوت أنه يجب أن نتسلح بقرارات الشرعبة الدولية، متسائلًا: "ماذا فعلت القيادة الفلسطينية الحالية مع القرارات السابقة الصادرة من محكمة العدل الدولية حول الاستيطان؟".
وتبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قرارا يقضي بالطلب إلى محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، لصالح قرار طلب دولة فلسطين حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس، قبل تحويله إلى محكمة العدل الدولية.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة إن هذا التصويت دليل على وقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وإن الرئيس محمود عباس يشكر كافة الدول التي وقفت لجانب الحق الفلسطيني، ولجميع الأطراف التي عملت على إنجاح صدور هذا القرار.
وأضاف أنه آن الأوان لتكون إسرائيل دولة تحت القانون، وأن تحاسب على جرائمها المستمرة بحق شعبنا، وعلى العالم تحمل مسئولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى الجميع التوقف عن الكيل بمكيالين.
