قالت الدكتورة آمال مدللي، السفيرة السابقة بالأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تسمع رغبة إفريقيا للمرة الأولى في إقامة شراكة اقتصادية وليس مجرد مساعدات.
وأضافت خلال مداخلة عبر فضائية الغد، أن الولايات المتحدة تحاول اللحاق بالصين ومواجهة نفوذها الواضح في قارة إفريقيا، مؤكدة أن التحدي الحقيقي يكمن في المتابعة والإصرار على تنفيذ استراتيجية التوجه الأمريكي للقارة السمراء.
وأشارت إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إفريقيا تعتمد على من “يسكن” البيت الأبيض.
وتستضيف الولايات المتحدة، اليوم وعلى مدى 3 أيام، القمة الأمريكية الإفريقية الثانية، بمشاركة نحو 50 من القادة الأفارقة.
وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن بلاده ستلتزم بتقديم 55 مليار دولار لإفريقيا، وبايدن يؤيد منح العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي لدولة إفريقية.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الغد من واشنطن بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توقف عن عقد قمة الأمريكية الإفريقية والتي كان باراك أوباما حريصا على عقدها.
وأوضح مراسل الغد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعود لنفس مسار أوباما لتعميق الروابط بين الولايات المتحدة والقارة الإفريقية.
وشدد المراسل على أن الولايات المتحدة ترغب في دعم نفوذها الاقتصادي داخل الدول الإفريقية في ظل التنافس الروسي والصيني في القارة السمراء.
