قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقًا، إن القمة الأمريكية الإفريقية الجديدة، جاءت بعد ملاحظتهم أن التصويت على أوكرانيا وروسيا كان هناك دول إفريقية تصوت لصالح روسيا وبالتالي كان ضروريًا أن يقوموا بتحرك مضاد.
انحصار النفوذ الأمريكي والغربي بإفريقيا
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الانتشار الموجود في القارة الإفريقية أصبح التركيز الأكبر فيه على الصين وروسيا وإيران وتركيا، وينحصر النفوذ الأمريكي والغربي، وانسحاب القوات الفرنسية من مالي والمظاهرات ضد الغرب، وحل مكانها النفوذ الصيني، وكل هذا بالنسبة لأمريكا كان يحتاج لتحرك سريع.
وتابعت أن بايدن أعلن في أغسطس الماضي أن هناك استراتيجية جديدة للقارة الإفريقية، وبالفعل عين عددًا من المبعوثين الخاصين بالقضايا الإفريقية مثل القرن الإفريقي وغيرها ولكن التحرك ليس بنية صافية، ولكنه من أجل ما يحدث في القارة الإفريقية ويخشون أن تطير من أيديهم.
وأكدت أنه حتى يجذب بايدن القارة الإفريقية قال إنه يؤيد انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين، وهذه خطوة هامة، وكذلك حصول إفريقيا على المقعد الدائم بمجلس الأمن وكذلك ضخ استثمارات جديدة للقارة.
وأشارت إلى أن سد النهضة من الموضوعات الهامة على الأجندة، باعتباره من الأزمات التي تمر بها القارة، والإدارة الأمريكية كانت طرفًا فيه وكان لديها مشروع معد للتوقيع لولا غياب إثيوبيا.
