رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشارى نفسى يكشف حجم المخاطر والآثار النفسية للتحديات الشيطانية

ستوديو

كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن حجم المخاطر والآثار النفسية للألعاب والتحديات الشيطانية.

قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" المُذاع عبر فضائية" etc"، مساء الأحد، إن تلك اللعبات التي يأتي بها الأطفال تكشف عن عورات نفسية وكل يوم تظهر علينا ألعاب جديدة بشكل قبيح وغريب وأقبح من اللعب قبل منها مشيرا إلى، أن أي طفل أو مراهق لديه احتياجات وأولها الحاجة إلى اللعب ومن حقه اللعب وأن يشبع نفسه من ممارسة الألعاب وإشباع الرغبة في الإنجاز.

وأضاف أن إشباع المراهق بالإنجاز والفوز في الألعاب كلها أمور نفسها من حق المراهق وكلما يعثر المراهق أو الطفل على لعبة على السوشيال ميديا تحقق تلك الأمور يذهب إليها ويحاول الإنجاز وتجربتها مهما كانت خطورتها، مشيرا إلى أن أول لعبة لتحدي الموت كانت لعبة تسمي "تحدى الشر" وكانت 2015، وبعد هذا التاريخ ظهر ألعاب تحت مسمى المجرمين، والزومبي، والحوت الأزرق، والجني الأزرق والكثير من العب الموت.

تابع "هناك آثار نفسية على الأطفال من ممارسة تلك الألعاب تعتبر أشد وطأة عليهم"، مشيرا إلى أنه ظهرت ألعاب عام 2015، والتي كانت تؤدى بالأطفال والمراهقين إلى الانتحار ولكن هذه الأيام ظهرت ألعاب جديدة تحت مسمى ألعاب شيطانية، والتي تؤدي إلى الانتحار للأطفال نفسيا، وذلك بعدم مواجهة الحياة أو المستقبل وعدم القدرة على حل المشكلات".


وأكمل "تلك الألعاب تصيب المراهقين بفوبيا من المجهول، وتتكون لديه صورة نمطية عن الحياة وعدم القدرة على مواجهتها أو مواجهة أي مشكلة قد تظهر له وتضعف من شخصية الأطفال والمراهقين وتصبح كل أفكاره اعتمادية وتعتمد على الوهم ويصيب بمخاوف مرضية وتصيبه بمجموعة من الوساوس السمعية والبصرية وذلك بتفكيره بشكل الشيطان وينشغل به وبشكله مما يصيبه بالكوابيس والأحلام المزعجة بالليل".